علاج الفصام



الفصام
علاج الفصام

 

علاج الفصام

فى العادة يقوم الاطباء بالتسوية باستخدام الادوية التى تعرف بالمهدئات او بمضادات الذهان وذلك للسيطرة على الاعراض الجانبية.

وينصح باستخدام ادوية الفصام الحديثة المهدئة مثل الريسبيردون, الأولانزابين ، الكويتيابين ، و الزيبرازيدون, و الزيبرازيدون لما لها من آثار جانبية عصبية عضلية طفيفة و هى أيضا أكثر أمنا و تقوم بتحسين الأعراض السلبية التي يعتبر علاجها و السيطرة عليها من الأمور الشديدة الصعوبة . و تنتج الأدوية المهدئة في شكل و يمكن تناولها بشكل يومي أو أسبوعي أو نصف شهري أو شهري.

أما الأدودية المهدئة القديمة مثلفقد ارتبطت بآثار جانبية شديدة السارة و بصفة خاصة عند تناول الجرعات الكبيرة و التي تشمل الآثار العصبية العضلية  مثل ارتجاف اليدين و تصلب العضلات أو الأثار المضادة للمسكرين مثل  تشويش الرؤية و تسارع ضربات القلب و الامساك و الدوار أو آثار جانبية طويلة المدى تشمل إلحق ضرر دائم بالجهاز العصبي المركزي تسمىو هو ما يسمى بضعف الحركية الاختيارية المتأخر.

وبعض المرضى يحصلون على بعض العون وذلك لمدة قصيرةعند استخدام الادوية فى العلاج ثم يتوقفون عن تناول الادوية ويظلون بصحة جيدة على الرغم من ذلك. وفى الوقت الذى يتسفيد البعض الاخر بشكل اكبر من العلاج الطويل المدى. ان استخدام جرعة فعالة بالنسبة لهولاء المرضى فقد يكون افضل طريقة للعلاج وللتخفيض من الاثار الجانبية, واذا كنت تتناول هذة الادوية فيحجب عليك ان تراجع الجرعة التى تاخذها بشكل دورى ومنتظم وذلك لخفضها الى ادنى حد ممكن, وقد يتطلب الامر المرور ببعض التجربة والخطاء وذلك لايجادافضل طريقة للعلاج تناسبك, وذلك يتسبب فى احداث فارق هائل فى اعراض المرض, والبعض من الناس يتوقف عن اخذ الادوية وذلك لاثارها الجانبية والبعض الاخر لا ياخذها على الاطلاق.

من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك

ضع تعليقا أخي الكريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علاج الاكتئاب | علاج الفصام | علاج الوسواس القهري | الطب النفسي | الاكتئاب